كم كان مؤلما أن أرى رجلا كبير السن شاب شعره في منطقة ثرية سُرق حذاؤه في المسجد إثر صلاة جمعة فصاح و"هدد" بأنه لن يصلي بعد اليوم في المساجد...ولا أدري يهدد مَن! أهو بذلك يهدد السارق؟ فالسارق لا يهمه أصلى الناس في المساجد أم لم يصلوا إلا ليسرق أحذيتهم...أم هو يتوجه بهذا الكلام الغاضب إلى الله تعالى؟! فالله هو الغني الحميد.
دخلت النارَ امرأةٌ في هرة حبستها، ورُب أناس قد يدخلون النار في حذاء لم يصبروا على فقدانه! ولا أدري! إن كانوا لا يتحملون أن يفقدوا حذاء فكيف يبذلون أنفسهم في سبيل من قال: ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون))!
دخلت النارَ امرأةٌ في هرة حبستها، ورُب أناس قد يدخلون النار في حذاء لم يصبروا على فقدانه! ولا أدري! إن كانوا لا يتحملون أن يفقدوا حذاء فكيف يبذلون أنفسهم في سبيل من قال: ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون))!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق